277

ربنا فلك الحمد، آمنا وصدقنا بمنك علينا بالرسول النذير المنذر، والينا وليهم، وعادينا عدوهم، وبرئنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين، اللهم فكما كان ذلك من شأنك يا صادق الوعد، يا من لا يخلف الميعاد* @HAD@ ، يا من هو كل يوم في شأن إن أتممت علينا نعمتك بموالاة أوليائك، المسؤول عنهم عبادك، فإنك قلت: «ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم

المنذر السراج المنير، وأكملت لنا بهم الدين، وأتممت علينا النعمة، وجددت لنا عهدك، وذكرتنا ميثاقك المأخوذ منا في ابتداء خلقك إيانا، وجعلتنا من أهل الإجابة ولم تنسنا ذكرك، فإنك قلت: «وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى @HAD@ »

عبدك ورسولك نبينا، وعلي أمير المؤمنين عبدك الذي أنعمت به علينا، وجعلته آية لنبيك (عليه السلام)، وآيتك الكبرى، والنبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون @HAD@ ، وعنه مسئولون.

Страница 289