165

يا مالكي ومملكي ومعتمدي بالنعم الجسام بغير استحقاق، وجهي خاضع لما تعلوه الأقدام (1) لجلال وجهك الكريم، لا تجعل هذه الضغطة الشديدة، ولا هذه المحنة متصلة باستيصال الشافة (2) ، وامنحني من فضلك ما لم تمنح به أحدا من غير مسألة.

إنك القديم الأول الذي لم يزل ولا يزال، وصل على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله (3) .

زيارة مسلم بن عقيل (رضوان الله عليه):

تقف على بابه وتقول:

سلام الله وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع الشهداء والصديقين، والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح عليك يا مسلم بن عقيل.

أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي (صلى الله عليه وآله) المرسل، والسبط المنتجب، والدليل العالم، والوصي المبلغ، والمظلوم المهتضم.

Страница 177