258

Мавсуат аль-Ракаик ва-аль-Адаб - Ясир аль-Хамдани

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

Жанры

فَلَمْ تَمْنَعِ التَّزْوِيرَ الْكَبِيرَ الَّذِي وَصَلَ إِلى حَدِّ الخُرَافَة، وَالَّذِي نَدَّدَتْ بِهِ كُلُّ الْفَضَائِيَّاتُ وَالصَّحَافَة، وَنَعَمْ كَانَ هُنَاكَ حِيَادٌ مِنَ الشُّرْطَة؛ وَلَكِنَّهُ كَانَ حِيَادًَا سَلْبِيًَّا أَوْقَعَهَا في وَرْطَة، أَمَّا حِيَادُ الإِعْلاَم؛ فَقُلْ عَلَى ذَلِكَ السَّلاَم، أَخْبَارٌ مُلَفَّقَة، في عِبَارَاتٍ مُنَسَّقَة، وَلَكِنَّهَا غَيْرُ مُصَدَّقَة، وَانْظُرْ إِلى قَلْبِ الحَقَائِقِ تَرَى الْعَجَب: يَتَزَعَّمُ مُرَشَّحُوهُمْ قِيَادَةَ حَمَلاَتِ الْبَلْطَجَةِ وَالشَّغَب؛ وَإِذَا سُئِلُواْ عَن أَسْبَابِ هَذِهِ الهَمَجِيَّة؛ نَسَبُواْ إِلى الإِخْوَانِ حَشْدَ الْبَلْطَجِيَّة ٠٠!!

1 / 258