143

وروى الإمام المرشد بالله أنه قتل مع الإمام زيد هو وأخويه(1).

محمد بن سليمان

هو القائل: قال لي زيد بن علي: تركت الرقه؟

قلت: نعم. قال: فتهئ حتى نمر بك. قال: فتهيأت حتى مر بي. قال: فركبت فمر يسايرنا، ومره يسبقنا، ومعنا رجل من قريش، وأنا سائر والقرشي، وزيد بن علي على راحلته، وأقبل من خلفنا فأقطع مسرعا وهو يقول:

إن الفتى كل الفتى الهوى

ذاك الفتى إن كان كهلا أو فتى

جرو الضحى يوم الطعان ومدرة الحدثان

ليس الفتى بعملج الفتيان

وقال القرشي: أما والله ما أجد أولى بذلك من صاحب الرجل يعني زيد بن علي(2).

محمد بن سليمان لوين أبو جعفر الأسدي

روى عن: شريك، ومالك وطبقته. وعنه: الحسن بن حباش، ابن أبي داود، وابن صاعد. توفي سنة (246 ه).[علوي/ ذ).

الكاشف 3/43.

محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري

روى عن: عمار بن مروان. وعنه: محمد بن عمرو بن عثمان. ذكره في الجداول ولم يزد على مافي السند. وذكره الإمامية في كتبهم ووثقه بعضهم وضعفه آخرون، واتهموه بالغلو.[علوي/ ذ).

جامع الرواة 2/123.

محمد بن سهل

روى عن: عمر بن عبدالجبار. وعنه: عبدالعزيز بن يحيى الجلودي. لم أميزه بين من ذكر في تاريخ بغداد 5/313.

روى له: [علوي/ ت، ذ).

محمد بن سوقة

محمد بن سوقة الغنوي أبو بكر الكوفي العابد، مولى جرير بن عبدالله البجلي. تابعي من القراء، وهومحدث مشهور، وثقه المحدثون وأثنو عليه (3). قال سفيان بن عيينة: كان محمد بن سوقة لا يحسن أن يعصي الله تعالى (4). توفي في عشر الخمسين والمائة. وقيل نيف وأربعين ومائة.

Страница 143