مما ذكره ، ليختمها بذكر إيمانهم بعد أن بدأها بذكر كفر المنافقين واليهود. وذكر ما ذكر من حسن إخلاصهم وطاعتهم ، وطلبهم منه وهو لا يكلف نفسا إلا وسعها ، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، ألا يؤاخذهم بنسيانهم أو خطئهم ، ولا يحمل عليهم إصرا كما حمله على الذين من قبلهم من اليهود وغيرهم ، إلى أن قال على لسانهم :
( واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) (286).
Страница 69