Кораническая Энциклопедия

Дар Такриб d. 1450 AH
174

Кораническая Энциклопедия

Жанры

وأما قوله تعالى ( بما عصوا ) [الآية 61] فجعله اسما هنا كالعصيان يريد : بعصيانهم ، فجعل «ما» و «عصوا» اسما.

وقوله تعالى ( وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة ) [الآية 63] فهذا على الكلام الأول ، كأنه «أذكروا إذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا» ثم : «فقلنا لكم» : «خذوا» (2). كما تقول : «أوحيت إليه : قم» ، كأنه يقول : «أوحيت إليه ، فقلت له : «قم» وكان في قولك : «أوحيت إليه» دليل على أنك قد قلت له.

وأما قوله تعالى ( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت ) [الآية 65] كأنه يقول : «ولقد عرفتم» كما تقول : «لقد علمت زيدا ولم أكن أعلمه» (3). وقال تعالى ( وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) [الأنفال : 60] كأنه يقول : «يعرفهم». وقال تعالى ( لا تعلمهم نحن نعلمهم ) [التوبة : 101] أي : لا تعرفهم نحن نعرفهم. وإذا أردت العلم الاخر قلت : «قد علمت زيدا ظريفا» لأنك تحدث عن ظرفه. فلو قلت : «قد علمت زيدا» لم يكن كلاما.

وأما قوله تعالى ( كونوا قردة خاسئين ) (65) فلأنك تقول : «خسأته» فخسئ» «يخسأ خسأ (4) شديدا» ف «هو خاسئ» و «هم خاسئون».

وأما قوله تعالى ( فجعلناها نكالا ) [الآية 66] ، فتكون على القردة ، وتكون على العقوبة ، التي نزلت بهم ، فلذلك أنثت.

وأما قوله تعالى ( أتتخذنا هزوا ) [الآية

Страница 186