Мавсуа ат Мавакиф ас-Салаф фи алякида ва манхах ва тарбия

Аль-Маграви d. Unknown
100

Мавсуа ат Мавакиф ас-Салаф фи алякида ва манхах ва тарбия

موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية

Издатель

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع،القاهرة - مصر،النبلاء للكتاب

Номер издания

الأولى

Место издания

مراكش - المغرب

Жанры

ابعث لنا رجلا أمينا، فقال: "لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين، فاستشرف له الناس، فبعث أبا عبيدة بن الجراح". (١) وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح". (٢) وقد استعمله النبي ﷺ غير مرة. قال الزبير بن بكار: شهد بدرا مع رسول الله ﷺ ونزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي ﷺ من المغفر يوم أحد، فانتزعت ثنيتاه، فحسنتا فاه، فقيل: ما رئي هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة، وقام يوما من مجلس النبي ﷺ، فنظر رسول الله ﷺ في قفاه وكان يقال: داهيتا قريش: أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح. ودعا أبو بكر الصديق يوم توفي رسول الله ﷺ في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح، وقال: قد رضيت لكم أحدهما وولاه عمر بن الخطاب الشام، وفتح الله عليه اليرموك والجابية، وسرع مدينة الشام والرمادة. عن أبي مليكة قال: سمعت عائشة وسئلت: من كان رسول الله ﷺ مستخلفا أو استخلفه؟ قالت: أبو بكر فقيل لها: ثم من بعد أبي بكر؟ فقالت: عمر، ثم قيل لها: من بعد عمر؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح، ثم انتهت إلى

(١) أحمد (٥/ ٤٠١) والبخاري (٨/ ١١٧ - ١١٨/ ٤٣٨١) ومسلم (٤/ ١٨٨٢/٢٤٢٠) والترمذي (٥/ ٦٢٥ - ٦٢٦/ ٣٧٩٦) وابن ماجة (١/ ٤٨/١٣٥). (٢) أحمد (٢/ ٤١٩) والبخاري في الأدب المفرد (٣٣٧) والترمذي (٥/ ٦٢٥/٣٧٩٥) وقال: "هذا حديث حسن". والحاكم (٣/ ٢٣٣) وقال: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.

1 / 25