210

Мавсуат аль-Ракаик ва-аль-Адаб - Ясир аль-Хамдани

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

Жанры

الدَّوْلَةُ الإِسْلاَمِيَّةُ الوَحِيدَةُ الَّتي لَهَا جَيْشٌ يحَارِبُ اليَهُودَ فَوْقَ أَرْضِ فِلَسْطِين: جَيْشُ حِزْبُ اللهِ المُوَالي لإِيرَان، إِيرَانُ الَّتي سَبَقَ مِنْ قبلُ أَنْ وَقَفَتْ في وَجْهِ زِمَمِ الأُمَمِ المُتَحَدَّةِ وَتحَدَّتِ العَالَمَ كُلَّهُ وَبَعَثَتْ بِالسِّلاَحِ إِلى أَبْنَاءِ البُوسْنَةِ العُزَّل؛ لِلتَّصَدِّي لمجْرِمِي الحَرْبِ مِنْ سَفَّاحِي الصِّرْب، هَذِهِ الشَّجَاعَةُ الَّتي جَلَبَتْ عَلَيْهَا المَتَاعِب، لَمْ تُبَالِ أَنْ يُقَالَ عَنهَا أَنَّهَا دوْلَةٌ تَرْعَى الإِرْهَابَ وَلاَ أَخْلَدَتْ إِلى الأَرْضِ وَآثَرَتِ السَّلاَمَةَ وَرَضِيَتِ الدَّنِيَّةَ في دِينِهَا - كَمَا فَعَلَ غَيرُهَا - بَلْ مَضَتْ في طَرِيقِهَا مُصْعِدَةً لاَ تَلْوِي عَلَى شَيْء ٠٠!!

1 / 210