298

Источник нежности о правителях султаната и халифата

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Редактор

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Издатель

دار الكتب المصرية

Место издания

القاهرة

ذكر ابْتِدَاء دولة بني أَيُّوب الأكراد
وَأول من ولى من الأكراد أَخُو أَيُّوب أَسد الدّين شيركوه.
وَقد أختلف المؤرخون فِي [أَمر] ولَايَة أَسد الدّين شيركوه هَذَا على مصر؛ فَمنهمْ من عده من الْأُمَرَاء، وَمِنْهُم من ذكره فِي الوزراء؛ وَلِهَذَا الْمُقْتَضى أخرنا تَرْجَمته بعد موت العاضد فِي «النُّجُوم الزاهرة» .
وَقد ذكرنَا أَنه ولى الوزارة للعاضد بعد قتل شاور تِلْكَ الْمدَّة الْيَسِيرَة وَمَات.
والناظر فِي تَرْجَمته [هُوَ] بالأختيار، إِن شَاءَ يَجعله أَمِيرا، وَإِن شَاءَ يَجعله وزيرا، إنتهى.
قلت: وَنسب أَسد الدّين [شيركوه الْمَذْكُور] هُوَ: شيركوه بن شاذى بن مَرْوَان، عَم السُّلْطَان صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب، ويأتى بَقِيَّة نسبهم وَمَا قيل فِي أصلهم فِي تَرْجَمَة صَلَاح الدّين [يُوسُف بن أَيُّوب] [الْمَذْكُور] .

2 / 1