177

Источник нежности о правителях султаната и халифата

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Исследователь

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Издатель

دار الكتب المصرية

Место издания

القاهرة

فَلَمَّا كَانَ يَوْم الْعشْرين من شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين ركب الْحُسَيْن بن حمدَان والقواد، فَشد ابْن حمدَان على الْوَزير فَقتله؛ فَأنْكر عَلَيْهِ فاتك؛ فعطف على فاتك فَقتله.
ثمَّ شدّ على المقتدر - وَكَانَ يلْعَب بالصوالجة - فَسمع الضجة؛ فَدخل وأغلقت الْأَبْوَاب؛ فَعَاد ابْن حمدَان وَنزل وأحضر عبد الله بن المعتز والقواد والقضاة والأعيان وَبَايَعَهُ - حَسْبَمَا يَأْتِي ذكره -.
وخلع المقتدر من الْخلَافَة - وَهُوَ مُقيم بِالْحَرِيمِ دَاخل دَار الْخلَافَة -؛ فَكَانَت خلَافَة المقتدر إِلَى يَوْم خلع بإبن المعتز دون السّنة. ثمَّ أُعِيد من الْغَد ثَانِي يَوْم خلع - على مَا سَيَأْتِي ذكره، إِن شَاءَ الله تَعَالَى -.

1 / 179