49

Мусульманин перед смутами в свете хадиса Абдуллаха бин Амра, да будет доволен ими Аллах

موقف المسلم من الفتن في ضوء حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

Издатель

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Жанры

وحديث أبي بكرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «وحديث أبي بكرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «إنها ستكون فتنٌ، ألا ثم تكون فتنةٌ، المضطجعُ فيها خيرٌ من الجالسِ، والجالسُ فيها خيرٌ من القائمِ، والقائمُ فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي إليها، ألا فإذا نزلت أو وقعتْ، فمن كانت له إبلٌ فلْيلْحقْ بإبلِه، ومن كانت له غنمٌ فلْيلْحقْ بغنمِه، ومن كانت له أرضٌ فلْيلْحقْ بأرضِه، ومن لم يكن له شيءٌ من ذلك فليعمدْ إلى سيفِه، فيدقُّ على حدِّه بحجرٍ، ثم لْينجُ إن استطاع النَّجاءَ، اللهم هل بلَّغتُ، اللهم هل بلَّغتُ» (^١). أما في الأحوال العادية التي ليس فيها فتنة عامة، فالأصل فيها أن المسلم الذي يستطيع الخلطة فيخالط الناس، ويصير على أذاهم، ويوصل إليهم النفع الديني والدنيوي هو خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم، بل يعتزل شرورهم، ويتفرد بنفسه.

(^١) أخرجه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب نزول الفتن كمواقع القطر (٨/ ١٦٩) ٧٤٣٢.

1 / 54