17

Мавдуат

موضوعات الصغاني

Исследователь

نجم عبد الرحمن خلف

Издатель

دار المأمون للتراث

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٥ هـ

Место издания

دمشق

وَهَذَا الحَدِيث مفترى وملحون، وَالصَّوَاب فِي الْإِعْرَاب: إِلَّا الْعَالمين والعاملين والمخلصين. ٤٠ - وَمِنْهَا قَوْلُهُمْ: " مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامِ الدُّنْيَا فِي الْمَسَاجِدِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ أَحْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْمَالَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ". ٤١ - وَمِنْهَا الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة فِي فَضِيلَة السراج والقناديل والحصير فِي الْمَسْجِد لم يثبت مِنْهَا شَيْء. بل كَانَت الصَّحَابَة [رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ] يَتَكَلَّمُونَ ويبيعون ويشترون فِي بعض الْأَحَايِين فِي الْمَسْجِد، وينامون فِيهِ أَيْضا، لَكِن بالأدب التَّام والحشمة والاحترام، وَكَذَا [فِي] الْمَقَابِر وَخلف الْجَنَائِز.

1 / 39