Источники Жаждущего до Дополнений Ибн Хиббан

Аль-Хайсам d. 807 AH
13

Источники Жаждущего до Дополнений Ибн Хиббан

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Исследователь

محمد عبد الرزاق حمزة

Издатель

دار الكتب العلمية

Место издания

بيروت

نُحَاس وَقَالَت لَهُ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ وَمَا حَاجَتُكِ قَالَتْ حَاجَتِي أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ عِظَامِي وَبَيْنَ عِظَامِ وَلَدِي قَالَ ذَلِكَ لَكِ لَمَّا لَكِ عَلَيْنَا من الْحق فألقاها وَوَلدهَا فِي الْبَقَرَة وَاحِدًا وَاحِدًا وَكَانَ لَهَا صبي فَقَالَ يَا أمتاه فاصبري فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ" قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَرْبَعَةٌ تكلمُوا وهم صغَار ابْن ماشطة فِرْعَوْن وَصبي جريج وَعِيسَى بن مَرْيَم وَالرَّابِع لَا أحفظه. ٣٧- أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صُلَيْحٍ١ بِوَاسِطَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانَ السُّكَّرِيُّ حَدَّثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنبأَنَا حَمَّاد بن سَلمَة فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه بِاخْتِصَار حَاجَتهَا.

١ كَذَا وَلَعَلَّ صَوَابه "سِنَان" انْظُر تذكرة الْحفاظ ٢: ٢٨٥.

٨- بَاب فِي الرُّؤْيَة ٣٨- أخبرنَا أَحْمد بن عَمْرو الْمعدل بواسط أَنبأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدْ رَأَى مُحَمَّد ﷺ ربه. ٣٩- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ حَدثنَا الْحجَّاج بن الْمنْهَال حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ: "هَلْ تَرَوْنَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ الْقَمَرَ أَوِ الشَّمْسَ بِغَيْر سَحَاب" قَالُوا نعم قَالَ: "فَالله أعلم" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَالَ: "فِي عَمَاءٍ مَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ وَمَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ".
٩- بَاب إِن للْملك لمة وللشيطان لمة ٤٠- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَمَّةً وَلِلْمَلَكِ لَمَّةً فَأَمَّا لَمَّةُ الشَّيْطَانِ فَإِيعَادٌ بِالشَّرِّ وَتَكْذِيبٌ بِالْحَقِّ وَأَمَّا لَمَّةُ الْمَلَكِ فَإِيعَادٌ بِالْخَيْرِ وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ فَمَنْ وَجَدَ ذَلِكَ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وجد الآخر فَلْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ". ثُمَّ قَرَأَ: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾ الْآيَة.
١٠- بَاب مَا جَاءَ فِي الوسوسة ٤١- أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانَ السَّامِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ

1 / 40