============================================================
الباب الاول الفصل الأول: كتب التواريخ 131 أما عن ححمه: فقد ذكر ابن خير أنه يقع في ثلاثين جزها(1)، وذكر الكتاني أنه كبير في ثلاثين محلدا صغارا، واتني عشر كبارا (2) .
وجاء على طرة عتوان تسخة المحمودية: "الجزء الخمسون من كتاب التاريخ، وهو آخره".
ولعل مرد هذا الاختلاف يعود إلى أهمية هذا الكتاب، وتعدد تسخه المنتشرة في المشرق والمغرب.
وأما عن رواته عن ابن آبي خيثمة: فوقفت على آربعة منهم؛ اثنان من المشرق؛ وهما: أبو الطيب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكي، وأبو عبدالله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفرايي، واثنان من المغرب؛ وهما: أبو عبدالله محمد بن عبدالملك بن أيمن القرطي، وأبو محمد قاسم بن أصبغ القرطي.
وقد وصل إلينا من تاريخ ابن آبي خيثمة بعضه؛ فمنه محلد يحتوي على السفر الثاني، ويقع في (200) ورقة، ويبدأ بأحاديث تتعلق بنسزول القرآن على لغة قريش، ويظهر أها تابعة لترجمة أحد الصحابة من خزاعة؛ حيث ذكر المصنف بعد ذلك تراجم الخزاعيين من الصحابة، ثم ذكر الصحابة على ترتيب حروف المعجم، تم عقد فصلا ذكر فيه من حدث عن النبي، ولم يعرف اسمه، ثم ذكر تسمية من سمع البي وكانت له صحبة، ولولده صحبة، ثم ذكر الأخوة الذين حدثوا عن النبي، ثم ذكر (1) فهرسة (206).
(2) الرسالة المستطرفة (130).
Страница 132