240

Mawarid al-Dhaman li-Durus al-Zaman

موارد الظمآن لدروس الزمان

Номер издания

الثلاثون

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Жанры

إِلَهِي لَئِنْ خَيَّبْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي
فَمَنْ ذَا الذي عَمَّا أُحَاذِرُ يَنْفَعُ
إِلَهي لَئِن جُلتُ وَجَمَّت خَطيئَتي
فَعَفوُكَ عَن ذَنبي أَجَلُّ وَأَوسَعُ
إِلَهي لَئِن أَعطَيتَ نَفسي سُؤلُها
فَها أَنا في رَوْضِ النَدامَةِ أَرتَعُ
إِلَهي تَرى حالي وَفَقري وَفاقَتي
وَأَنتَ مُناجاتي الخَفيَّةِ تَسمَعُ
إِلَهي فَلا تَقطَع رَجائي وَلا تُزِغ
فُؤادي فَلي في سَيبِ جُودِكَ مَطمَعُ
إِلَهي أَجِرني مِن عَذابِكَ إِنَّني
أَسيرٌ ذَليلٌ خائِفٌ لَكَ أَخضَعُ
إِلَهي فَآنِسني بِتَلقينِ حُجَّتي
إِذا كانَ لي في القَبرِ مَثوىً وَمضجَعُ
إِلَهي لَئِن عَذَّبتَني أَلفَ حَجَّةٍ
فَحَبلُ رَجائي مِنكَ لا يَتَقَطَّعُ
إِلَهي أَذِقني طَعمَ عَفوكَ يَومَ لا
بَنونٌ وَلا مالٌ هُنَالِكَ يَنفَعُ
إِلَهي لَئِنْ لَم تَرعَني كُنتُ ضائِعًا
وَإِن كُنتَ تَرعاني فَلَستُ أَضيعُ
إِلَهي إِذا لَم تَعفُ عَن غَيرِ مُحسِنٍ
فَمنَ لَمسيءٍ بِالهَوى يَتَمَتَّعُ
إِلَهي لَئِن قصَّرتُ في طَلبِ التُقى

1 / 239