124

Mawarid al-Dhaman li-Durus al-Zaman

موارد الظمآن لدروس الزمان

Номер издания

الثلاثون

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Жанры

وَانْظُرْ بِقَلْبِكَ في مَبْنَى تَرَاجُمِهِ
تَلقَى هُنالِكَ لِلتَّحْقِيقِ عُنْوَانَا
وَلِلْمَسَائِلِ فَانْظُرْ تَلْقَهَا حِكْمً
يَزْدَادَ مِنهنَّ أَهْلُ الْعِلْمِ إِتْقَانَا
وَقُلْ جَزَى اللهُ شَيْخَ الْمُسْلِمِينَ كَما
قَدْ شَادَ لِلْمِلَّةِ السَّمْحَاءِ أَرْكَانَا
فَقَامَ لِلَّهِ يَدْعُو النَّاسَ مُجْتَهِدًا
حَتَّى اسْتَجَابُوا لَهُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
وَوَحَّدُوا اللهَ حَقًّا لا شَرِيكَ لَهُ
مِنْ بَعْدِ مَا انْهَمَكُوا فِي الْكُفْرِ أَزْمَانَا
وَأَصْبَحَ الناسُ بعدَ الْجَهْلِ قَدْ عَلِمُوا
وَطَالَ مَا هَدَمُوا لِلدِّين بُنْيَانَا
وَأَظْهَرَ اللهُ هَذَا الدِّينَ وَانْتَشَرَتْ
أَحْكَامُهُ فِي الْوَرَى مِنْ بَعْدِ أَنْ كَانَا
بَالْجَهْلِ وَالْكُفْرِ قَدْ أَرْسَتْ مَعَالِمُهُ
لا يَعْرِفُ النَّاسُ إِلا الْكُفْرِ أَزْمَانَا
يَدْعُونَ غَيْرَ الإِلِهِ الْحَقَّ مِنْ سَفَهٍ
وَيَطْلُبُونَ مِنَ الأَمْوَاتِ غُفْرَانَا
وَيَنْسِكُونَ لِغَيْرِ اللهِ مَا ذَبَحُوا
وَيَنْذِرُونَ لَغَيْرِ اللهِ قُرْبَانَا
وَيَسْتَغِيثُونَ بَالأَمْوَاتِ إِنْ عَظُمَتْ
وَأَعْضَلَتْ شِدَّةُ مِنْ حَادِثٍ كَانَا
وَيَنْدِبُونَ لَهَا زَيْدًا لِيَكْشِفَها

1 / 123