هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
بَعِيْدَةُ بَيْنَ المَنْكِبَيْنِ كأَنَّما ... تَرى عِنْدَ مَجْرَى الضَّفْرِ هِرًَّا مُشَجَّرا
يَعْنِي: كأَنَّ عِنْدَ مَجْرى حِزامِها هِرًَّا مَرْبوطًا، لِسَعَةِ ما بَيْنَ مَنْكِبَيْها.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
وبَيْتٍ يَفوحُ المِسْكُ في حُجُراتِهِ ... بَعِيْدٍ مِنَ الآفاتِ غَيْر مُؤَرَّقِ
دَخَلْتُ على بَيْضَاءَ جُمٍّ عَظَامُها ... تُعَفِّي بِذَيْلِ الدِّرْعِ إذ جِئْتُ مَوْدِقي
وَمَوْدِقي، أَيْ: أَثَرِي وطَرِيْقي؛ شَبَّهَهُ بِمَوْقِعِ الوَدْقَ، وهو المَطَرُ.
1 / 202