هو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
أَلا رُبَّ يَوْمٍ صالحٍ لَكَ مِنْهُما ... ولا سِيَّما يَوْمٌ بِدارةِ جُلْجُلِ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
إِني لأَصْرِمُ مَنْ يُصارِمُني ... وأَجِدُّ وَصْلَ مَنِ ابْتَغَى وَصْلي
وهو شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ:
وخَلِيْلٍ قد أصاحِبُهُ ... ثُمَّ لا أَبْكي على أَثَرِهْ
يَعْنِي: إذا صارَمَنِي صارَمْتُهُ ثُمَّ لا أبكي عليه، فهو مَعْنى الأَوَّلِ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ في الشُّطورِ الَّتي شَاعَرَ فيها التَّوْأَمَ اليَشْكُرِيَّ:
أصاحِ تَرَى بُرَيْقًا هَبَّ وَهْنًا
1 / 191