173

Пиршества разума в пользе страстей

موائد الحيس في فوائد القيس

Редактор

مصطفى عليان

Издатель

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ

Регионы
Палестина
Империя
Мамлюки
قَوْلُهُ:
فَفَاضَتْ دُموعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً ... البيت
يَجُوزُ انْتِصَابُ صَبَابَةً على التَّمييزِ والمَفْعولِ لَهُ، وَقَوْلُهُ: «حَتَّى بَلَّ دَمْعِيَ مِحْمَلي» هو السَّيْرُ الذي يُحْمَلُ بهِ السَّيْفُ، يُحْتَملُ أَنَّهُ ابْتَلَّ بالدَّمْعِ مَعَ جَمِيْعِهِ مُبَالَغَةً، ويُحْتَمَلُ أَنَّ المُرَادَ ابْتِلَالُ ما قابَلَ النَّحْرَ مِنْهُ، وهو ما على الصَّدْرِ مِنَ المِحْمَلِ، ويكونُ مِنْ بَابِ تَسْمِيَةِ الجُزْءِ باسم الجُمْلَةِ.
قَوْلُهُ:
ألا رُبَّ يَوْمٍ صَالحٍ لَكَ مِنْهُما

1 / 332