149

Пиршества разума в пользе страстей

موائد الحيس في فوائد القيس

Исследователь

مصطفى عليان

Издатель

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ

Жанры

[قَوْلُهُ: تُكْسَى مُلاءً مُنَشَّرًا] يَعْنِي: السَّرابَ، هو أَبْيَضُ مُنْتَشِرٌ في البَرِّ كالمُلاءِ المُنَشَّرَةِ، وهو مِنْ أَحْسَنِ ما قِيْلَ في السَّرابِ. قَوْلُهُ: كَأَنَّ صَلِيْلَ المَرْوِ حِيْنَ تُطِيْرُهُ ... صَلِيْلُ زُيوفٍ يُنْتَقَدْنَ بِعَبْقَرَا شَبَّهَ صَوْتَ الحَصَى إذا أَطارَتْهُ بِخُفِّها، بِصَوتِ الدَّراهمِ المُنْتَقَدَةِ، وجَعَلَها زُيُوفًا؛ لِأَنَّ صَوْتَها لَيْسَ بِصَافٍ، فهو كصَوْتِ الحَصَى، فهو عَدْلٌ في التَّشْبِيهِ. قَوْلُهُ في صِفَةِ فَرَسٍ: أَقَبَّ كسِرْحانِ الغَضَى مُتَمَطِّرٍ أيْ: ضامِرٌ سَريعُ العَدْوِ، وهذا مِنْ أَشْجَعِ الكلامِ وأَجْزَلِهِ.

1 / 308