140

Пиршества разума в пользе страстей

موائد الحيس في فوائد القيس

Исследователь

مصطفى عليان

Издатель

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ

Жанры

وقَوْلُهُ:
...... وما ... نَبَحَتْ كِلابُكِ طارقًا مِثْلي
كِنَايَةً عَنْ وُرُودِهِ عَلَيْها؛ لِأَنَّ الكِلَابَ تَنْبَحُ الوارِدَ على أَهْلِهَا، مَعَ أَنَّه قد صرَّحَ بالمَقْصودِ حَيْثُ قالَ: «طارقًا».
قولُهُ في صِفَةِ الخَيْلِ:
مُسْتَفْرِماتٍ بالحَصَى جَوافِلا
أَيْ: يُطَيِّرَّن الحَصَى إلى فُروجِهِنَّ مِنْ شدَّةِ جَرْيِهَا، تَشْبِيهًا باستِفْرَامِ المَرْأَةِ، وهو جَعْلُ شَيْءٍ ما في فَرْجِها تَضْييقًا لَهُ، جَوَافِلا: مُسْتَجمِعاتٌ في الجَرْي، وفي بَعْضِ كُتُبِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوانَ إلى الحَجَّاجِ يَتَوَعَّدُهُ، يَقُوُل: «يا ابنَ المُسْتَفْرِمَةِ بِعَجَمِ الزَّبِيْبِ».

1 / 299