مصيبة الا باحدى خلتين اما بذنب لم يكن الله ليغفره له الا بتلك المصيبة أو بدرجة لم يكن الله ليبلفه اياها الا بتلك المصبة. وكن الشعبي: ان شريحا هدا ني لاصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات ، أحمده اذ لم يصني بأعظم منها وأحمده اذ رزقني الصبر عليها وأحمده اذ وققني بالاسترجاع لما أرجوا فيه من الشواب وأحمده اذ لم يجعلها في ديني. قوله : آوليك عليهم صلوات من رتنهم ورحمة والصلاة من الله الرحمة والمغفرة.
وقال ابن عباس : الصلوات لأنه عنى بها رحمة بعد رحمة وذكر الرحمة بعد الصلو ات . فقال عمر بن الخطاب رضه : نعم العدلان ونعم العلاوة آوليك عليهم صلوات من ربهم ورحمة نعم العدلان وأوليك هم المهتدون ونعم العلاوة ربي،،
وعن الحسن قال: قال رسول الله صلعم : مشل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب آحدكم كشير الماء يفتسل فبه كل يوم خمس مرات هل يبقي من درنه شيعا؟ يعني أن الصلو ات الخمس يطهر بها من الذنوب فلا يبقى عليه شىء من الذنوب الا كباير اذا صلى بالتعظيم وأتم ركوعها وسجودها فاذا لم * يتم فهى مردودة عليه: وكن محمد بن جعفر عن أبيه عن[ قال] رسول الله صلعم : الصلاة مرضاة الرب وحب الملايكة [ ] الأنبياء ونور المعرفة وأصل الايمان واجابة الدعاء وقبول الأعمال وبركة الرزق وسلاح
Страница 81