Матмах Анфус

Ибн Хакан d. 528 AH
72

Матмах Анфус

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Исследователь

محمد علي شوابكة

Издатель

دار عمار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

مؤسسة الرسالة

ي حتى أوراها، مع صونٍ يرتديه ولا يكاد يُبديه، وشبيبة ألحَقته بالكهول، وأقفَرت منه رَبعها المأهول وشَرفَ ارتداه وسَلَف اقتفى أثره الكريم واقتداه، وله شعر بديعُ السَّرد مفوَّفُ البُرد، وقد أثبت له منه ما ألفيت، وبالدلالة عليه اكتفيت، فمن ذلك قوله: تركتُ التَّصابي للصَّوابِ وأهلِهِ ... وبيضَ الطُّلَى للبيض والسُّمْر للسُّمْر مُدَامي مِدَادي والكؤوسُ محابري ... ونَدْماي أقلامي ومنقلتي سِفْري وله أيضًا: لا تنكروا أَنّنا في رِحلَةٍ أبدًا ... نحثُّ في نَفنَفٍ طورًا وفي هَدَفِ فَدَهْرُنا سُدْفَةٌ ونحنُ أنْجُمُها ... وليس يُنكر النَّجْمِ في السُّدَف لو أسْفَر الدَّهرُ لي اقصرتُ عن سفرِ ... وملت عن كَلَفي بِهَذِهِ الكُلَف وله من قصيدة: رويدك يا بَدْرَ التَّمامِ فإنّني ... أرى العيس حَسرَى والكواكبَ ظُلَّعا

1 / 220