223

Матмах Анфус

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Редактор

محمد علي شوابكة

Издатель

دار عمار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

مؤسسة الرسالة

إن كانَ فارسَ هيجاءٍ ومُعْتَركٍ ... فأنتَ فارسُ إفْصَاحٍ وتِبْيَانِ
فاذكر أبا نَصْرٍ المعمورَ مَنْزِلُهُ ... بالرّفْدِ ما شِئْتَ من مَثْنَى ووُحْدَانِ
قصائدا لأخي وُدٍّ وإن نَزَحَتْ ... بك الرّكابُ إلى أقصى خُرَاسَانِ
الأديب أبو بكر عبد المعطي بن محمد بن المعين
بيتُ شِعر ونَباهة، وأبو بكر ممّن تنبّه خاطره للبدائع أيَّ انتِبَاهة وله أدبٌ باهِر ونَظم كما سَفرت أزاهر، وقد أثبت له جمالًا (يبلغ آمالًا، فمن ذلك قوله وقد اجتمعنا في ليلة لم يُضرَب لها وعد، ولم يَغرُب عَنها سَعد، وهو قَعديّ، قد شبّ عن طوق الأنس في النَّدي، وما قال خالي عمرو ولا عديّ والكهولةُ قد قَبضتهُ، وأقعَدتهُ عن ذلك وما أنهَضتهُ:
إمامُ النَّثْرِ والمَنْظُومِ فَتْحُ ... جَميعُ النَّاسِ لَيْلٌ وهو صُبْحُ
له قَلَم جَلِيلٌ لا يُجَارَى ... يقر بِفَضْله سَيفٌ وَرُمْحُ

1 / 380