138

Матмах Анфус

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

Исследователь

محمد علي شوابكة

Издатель

دار عمار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

مؤسسة الرسالة

في سلك مُحتذِيها، وكانت له إشارات غامضة، وعبارات عن منازل المُلحدين غير داحضة ووجدت له مقالات رديّة، واستنباطات مُردِية، نسب بها إليه رهق وظهر له فيها مَزحل عن الرُّشد ومَزهق، فُتتِّبعت مصنّفاته بالحَرق واتّسع في استباحتها الخَرق، وغدت مهجورة، على التالين محجورة، وكان له تنميق في البلاغة وتدقيق لمَعانيها، وتزويق لأغراضها، وتشييد لمبانيها.
ومن شعره ما كتب به إلى أبي بكر اللُّؤلؤيّ يستدعيه في يوم مطر وطين:
أقْبل فإنَّ اليوم يَوْمُ دَجْن ... إلى مكان كالضمير مَكْني
لَعَلَّنَا نُحْكِمُ فيه أشهى فنّ ... فأَنْتَ في ذا اليوم أمْشَى مِنّي

1 / 287