Матмах Амал
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Жанры
من كل معنى رائق مستحسن
ما قرط مارية هناك فكل ما
وحبوتني ببليغ قول زانه
وافى فسر وبر وابتهجت به
قد حاز من غرر البديع معانيا
ونحن من شوق إليه لأنه
وعليه قدقصرت مآربهافليس
ويحق ذاك لها وكيف وإنما
نتجته فكرة عالم قدسية
فترى به بحر ا محيطا ماله
عذبا فراتا سائغا فشرابه
ترمي زواخره بكل يتيمة
أعني الحسين الفذ نجل الناصر
إذ كان نورا مستطيلا شاملا
من جده عبد الحفيظ الفاضل
قد كان آية دهره الكبرى فكل
رحم الإله ثراهما وسقاه من
وأدام سبطهما الكريم مجددا
يا حسن ذاك النظم إذ يختال في
ألبست نفسي منه أبهة لها
وكسوتني حلل الثناء وشأنها
من أجل ما أنشدته متمثلا
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
يا أيها الحبر الذي أنظاره
أو قلت بحر فهو غير مدافع
رحب الفنا للوافدين وسوحه
حققت ما أملت من شبهي بمن
فسررت قلبا من محبك لم يزل
وشرحت صدرامنه فانفتحت له
حرستك عين عناية من حافظ
وأدام فينا نور علمك طالعا
وبقيت غيظا للعداة وملجأ
ما دارت الأفلاك في أدراجها
ولما: بقيت للتحقيق بقية في المباحث المذكورة حققت بقيتها، وقلت مجيبا عليه قدس الله روحه:[84أ]
ويجود جودك في الورى الأشباح
أسنى المطالب والسماح رباح
فلهم غدو نحوها ورواح
لاحت بما راموا بها الألواح
تلك العلوم تشوق وطماح
يأتيه من بركاتها الإيضاح
بسيوف طالوت العلى تجتاح
أرواح أرباب النهى ترتاح
للقلب فيه مسرح ومراح
عرضا ولكن جوهرا يمتاح
تقري بروح علومك الأرواح
أموا جنابك للسماح فنولوا
وجدوا بطور هداك نور هداية
وجدوا لميقات الفضائل آية
فلهم إلىالوادي المقدس من طوى
من يغترف من نهرفضلك غرفة
فلذاك جالوت الخلاف مدمر
أرداه طالوت العلوم فأصبحت
لما غدا التوحيد والعدل الذي
يوليك صاحبه محاسن لم تكن
ومنها:
فلنا بها حلي علا ووشاح
فبدا لنا المفتاح والمصباح
من حكمه للمنطق الإصلاح نلت المحاسن من صفات قدست
Страница 323