Матмах Амал
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
Жанры
وما قال نجم الدين في ذاك يفصل
على أصله قالوا بهذا وعللوا
ولكن سماع الأصل أجلى وأجمل
إلى حيث لم يبلغ بليغ ومقول
على رأسه في العلم تاج مكلل
فقال لنا هذا الذي قال ينقل
إلى علمه إذ منه ذاك يسأل
بأسعد من بالسعد ما رام ينحل
وإن زمانا هكذا ليس ينحل[60أ]
على روحه غيث من العفو يهطل
وفي صيد ما قيل في قود يرى
بشافية مع أخيلت جاء سردها
وقد وجهوا تصحيح ذاك دلالة
وعمرو بن عثمان يعل مخيرا
وحين أنهى في ذا الكتاب ودرسه
فما ابن هطيل في الدقائق مثل من
فأسمعته ما قاله في مديحه
رقمت له ما قاله لا زيادة
وساعدته في رقمه متبركا
مدحتك يا دهري سمحت بمثله
فهاك الذي قد قاله في مدح من
صبور على درس الدفاتر مقبل
قليل التواني ظاهر الفهم فيصل
فيعزى إلى خرق ولا هو يعجل
فعن نظر حق إذا قيل يقبل
غياهبه عنه ولا يتحول
وهل مثل جار الله إلا يفضل
بأقواله في حله يتوصل
وهل يغوص النظار إلا المفصل
إلى كل خير بالتوصل يوصل
ملولا إذا كان العويصة تشكل
فلم ينل التحقيق من ليس ينقل
عليك عطا المن منه مسربل
وآل له ما هب في الأرض شمأل
هل النحو إلا طود فخر يناله
أديب لبيب لوذعي مهذب
له سيما الفضل لا متكلف
إذا بدرت منه شقاشق حكمة
وإن سيل عن التحقيق مبهم جلت
ويرعى لجار الله حرمة فضله
ألم تر أن الناس في كل مشكل
على فضله الكشاف أكبر شاهد
فيا طالب الفن الشريف موفقا
عليك بإقبال المجد ولا تكن
وواظب على حفظ الأصول ونقلها
وكن قاصدا في كل فن رضا الذي
وصلي على خير النبيين أحمد
ثم قال والدي رضوان الله عليه: واعلم أن المقصود من وضع المضمرات رفع الالتباس فإن أنا وأنت لا تصلحان إلا لمعنيين، وكذا ضمير الغائب نص في أن المراد هو المذكور بعينه نحو: جاءني زيد، وإياه ضربت، وليس كذا الأسماء الظاهرة.
Страница 266