Книга о дожде, громе, молнии и ветре
كتاب المطر والرعد والبرق والريح
Редактор
طارق محمد سكلوع العمودي
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Жанры
١٧٣ - حَدَّثَنَا خُشْنَامُ بْنُ حَمُّويَهِ الْبَلْخِيُّ الْأَزْدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطِ، قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ الرِّيَاحَ سَبْعٌ: الصَّبَا، وَالدَّبُورُ، وَالْجَنُوبُ، وَالشَّمَالُ، وَالنَّكْبَاءُ، وَالْخَرَوُقُ، وَرِيحُ الْقَائِمِ، فَأَمَّا الصَّبَا فَتَجِيءُ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَأَمَّا الدَّبُورُ فَتَجِيءُ مِنَ الْمَغْرِبِ، وَأَمَّا الْجَنُوبُ فَتَجِيءُ عَنْ يَسَارِ الْقِبْلَةِ، وَأَمَّا الشَّمَالُ فَتَجِيءُ عَنْ يَمِينِ الْقِبْلَةِ، وَأَمَّا النَّكْبَاءُ فَبَيْنَ الصَّبَا وَالْجَنُوبِ، وَأَمَّا الْخَرُوقُ فَبَيْنَ الشَّمَالِ وَالدَّبُورِ، وَأَمَّا رِيحُ الْقَائِمِ فَأَنْفَاسُ الْخَلْقِ "
١٧٤ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " الرِّيَاحُ ثَمَانٍ: أَرْبَعٌ مِنْهَا عَذَابٌ، وَأَرْبَعٌ مِنْهَا رَحْمَةٌ، فَأَمَّا الْعَذَابُ مِنْهَا: فَالْقَاصِفُ، وَالْعَاصِفُ، وَالْعَقِيمُ، وَالصَّرْصَرُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ﴾ [فصلت: ١٦] قَالَ: مَشْؤُمَاتٌ، وَأَمَا رِيَاحُ الرَّحْمَةِ: فَالنَّاشِرَاتُ، وَالْمُبَشِّرَاتُ، وَالْمُرْسَلَاتُ، وَالذَّارِيَاتُ "
1 / 163