Маталик Тамам
مطالع التمام ونصائح الأنام ومنجاة الخواص والعوام في رد إباحة إغرام ذوي الجنايات والإجرام زيادة على ما شرع الله من الحدود والأحكام
Жанры
Фикх
Ваши недавние поиски появятся здесь
Маталик Тамам
Кади Шаммак d. 833 AHمطالع التمام ونصائح الأنام ومنجاة الخواص والعوام في رد إباحة إغرام ذوي الجنايات والإجرام زيادة على ما شرع الله من الحدود والأحكام
Жанры
قلت: وأخبرك أيضا(96=232/أ) أني أرغب إلى الله، لكن شتان ما بيننا أنا أسأل الله صلاحك، وأن يمن علينا بالرجوع إلى الحق، وأن لا يتوفاك وهي في صحيفتك. وهذا بعد محاورة ومراجعة بين له منها خطأه في المسألة، ونقل له فيها في درب من الإجمال ما تقدم به من الاستدلال.فقال ما يعرف أحد شيئا كانت بعد صحيفتي.فعرفت أنه لم يرد بهذا الكلام الاسترشاد، وقد كنت اغتررت به حتى لج في المكابرة والعناد لكنه على الجملة شعر بأنه سفه نفسه، وقوله: ولكنه منعه من الرجوع ما منع غيره القبول للحق والنزوع، وقد قال صلى الله عليه وسلم:"الكبر بطر الحق وغمط الناس"(¬1)، يريد صلى الله عليه وسلم أن التواضع في قبول الحق وإنصاف الخلق، لا في البزة واللباس. وما أتى به من قوله: "فالحق أحق أن يتبع" إلى آخره كلمات انتحل لفظها، ولم يحسن لحظها، فأضرت به كما تضر رياح الورد بالجعل : وما قال علي-رضي الله عنه-مما يذكر عنه:
فإن العقل عقلان ... ... فمطبوع ومسموع
ولا ينفع مسمع ... ... اذا لم يكن مطبوع
كما لا تنفع الشمس ... ... وضوء العين ممنوع(¬2)
وقد قال تعالى في أهدى هاد" يضل به ويهدي به "(¬3)
وأما قوله: واتباع الباطل حرام، فهو قضية معلمة بالضرورة من كل دين.
وأما قوله: وإن كان سنده قطعي فهو كفر.صوابه قطعيا، فإن من الكفر تكذيب الله ورسوله،ومخالفة القواطع تتضمن ذلك.
Страница 324
Введите номер страницы между 1 - 246