163

Маталик Насрийа

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

Редактор

الدكتور طه عبد المقصود

Издатель

مكتبة السنة

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Место издания

القاهرة

ومن المضمومة المشددة ما جاء على وزن "التَّعُّوذ" كـ "التَرَؤُّد" (١)، "التَفَؤُّد" (٢) و"التَكَؤُّد" (٣) و"التَرَؤُّس" و"التَذَؤُّب" مصادر: "تَرَأَّد" و"تَفَأَّد" و"تَكَأَّد" و"تَرَأَّس" و"تَذَأَّب" كلها على زنة "تَفَعَّل" بتشديد العين.
كل هذا من أمثلة المفتوح ما قبلها.
[٢] [المضموم ما قبلها]:
وأما أمثلة المضموم ما قبلها فنحو: "لُؤُمٌ" -بوزن "عُنُق"- جمع "لَؤُوم"، كـ"صُبُرٌ" جمع "صَبُور".
وقد يكون بعدها حرف مَدّ مثل: "رُؤُس" و"فُؤُس" و"خُؤُولة" و"غُؤُور" (٤). ففى المثالين الأولين تُحذف لكثرة استعمالهما بالتخفيف، وعملًا بقاعدة: (كل همزة بعدها حرف مَدّ. . .) (٥) ولا تحذف في الأخيرين خَوْف اللَّبْس.
وكذا تُحذف إِذا كان المضموم قبلها واوًا، نحو "وُءُول" مصدر "وَأَل إِليه" أي: التجأ، ومنه "المَوْئِل" بمعنى "المَلْجأ"، ففى هذا المصدر تُحذف، لئلا تجتمع الأمثال، وللقاعدة المذكورة.
[٣] [المكسورة ما قبلها]:
وأما أمثلة المكسور ما قبلها فليس إِلا جمع ما حُذفت لامهُ وعُوِض عنها الهاء، نحو: "مِئُون" و"فِئون" و"رِئُون" جموع: "مِائَة" و"فِئَة" و"رِئَة".

(١) التَّرؤُّد: الاهتزاز من النعمة، وترأدت الجارية تَرؤُدًا: تثنِّيها من النعمة "اللسان - رأد".
(٢) التفؤُّد: التوقُّد، والمُفْتَأَد: موضع الوقود.
(٣) يقال: تكأَّدنى الذهاب تكَأُّدًا: إذا ما شق علىّ، وتَكأَّدَ الأمر: كابده وتكأد الشىء: تكلَّفه "اللسان - كأد".
(٤) غار الماء غَورًا وغُؤُورًا وغَوَّر: ذهب في الأرض وسَفَل فيها، وغارت الشمس غِيارًا وغُؤُورًا: غُربت، وغارت عينه تَغُور غورًا وغُؤُورًا: دخلت في الرأس "اللسان - غور".
(٥) انظر القاعدة ص ١٦٧.

1 / 171