9

Маталик Бадрия

المطالع البدرية في المنازل الرومية

Исследователь

المهدي عيد الرواضيّة

Издатель

دار السويدي للنشر والتوزيع،أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة،المؤسسة العربية للدراسات والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

والأولاد إذ ذاك ثلاثة، كل منهم في أول سنّ الحداثة، أكبرهم لم يبلغ السبع ولا عرف الضُّرَ والنّفع، وهم يبكون ويتعللون بالمُحال، وينشدون بلسان الحال: أيا أبتا لا تَرُمْ عندنا ... فإنا بخيرٍ إذا لم تَرِم نخافُ إذا أضْمَرتَكَ البلا ... دُ نُجْفَى ويُقْطَع عنا الرَّحِم واندفعت في سرِّي منشدًا والدموع تستوقف القُطَار، وتستوكف الأمطار وتبلّ تلك الأقطار، والقلب في وَلَهٍ وعدم إشعار، عمّا عليه من إنشاد أشعار، فقلت: ودّعتُ قلبي يومَ ودعتُهم ... وقلتُ للنوم انصرف راشدا وقلتُ للأفراح عنّي ارحلي ... حتى تريني لهمُ شاهدا

1 / 29