159

Маталик Бадрия

المطالع البدرية في المنازل الرومية

Исследователь

المهدي عيد الرواضيّة

Издатель

دار السويدي للنشر والتوزيع،أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة،المؤسسة العربية للدراسات والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

شكرتُ سعي الصباحِ لمّا ... وافى بشيرًا بالاجتماعِ وقلتُ غفرًا لما جنته ... يَداك في حالةِ الوداعِ وقد مرّ الأوّل في أوائل الرحلة وسنعيد ذكر الثاني عند محله إن شاء الله تعالى وقولي، وهو أول شىء نظمته مطلقًا: يا ربّ يا رحمن يا الله ... يا منقذ المسكين من بلواه امنن عليَّ وجُد بما ترضاه ... بجميل فضل منك يا الله وقولي: قد هتفت ورقاء ليلًا فهيّجت ... لواعج شوق فالدموع سَواجمُ ذبت وبيت الله لو كنت صادقًاَ ... لمّا سبقتني بالبكاء الحمائمُ بعد أن أنشدته بيتي أبي العبّاس أحمد بن يحيى بسندنا إليه، وهما: لقد هتفت في جُنح ليل حَمامَةٌ ... إلى إلفها شوقًا وإني لنَائمُ

1 / 179