(قرأ الفقيه الأجل، العالم كمال الدين، أبو سالم محمد بن طلحة بن محمد النصيبي هذا الجزء .. على مصنفه العبد الفقير .. وذلك بالرباط الذي أنشأه المصنف بالموصل، وانتهت القراءة في سابع شهر رمضان الواقع في (سنة 605 ه) (1)).
تلامذته:
قال الأسنوي: سمع وحدث، وقال ابن قاضى شهبة: سمع الحديث وحدث ببلاد كثيرة، وقال ابن العماد: وحدث ببلاد كثيرة، ويلزم من ذلك أن يكون له تلامذة في شتى البلاد، وأنه سمع عليه ناس كثير في مختلف المدن أينما حل وارتحل، ولكنا لم نعثر منهم إلا على ابن الفوطي، والذين ذكرهم الذهبي في (سير أعلام النبلاء) كنماذج ممن روى عنه، قال: روى عنه الدمياطي، ومجد الدين ابن العديم، وشهاب الدين الكفري، والجمال ابن الجوخي وآخرون.
مؤلفاته:
1- إيناس الحكم من أنفاس الحكم:
تفرد بروكلمن بذكر هذا الكتاب ناسبا له إلى ابن طلحة وذكر أن مخطوطة منه في لا ندبرك في بريل برقم (1473) ولم يذكره غيره ممن ترجم لابن طلحة.
2- تحصيل المرام في تفضيل الصلاة على الصيام:
ذكر في (كشف الظنون، ص: 36) و(هدية العارفين) و(معجم المؤلفين) ومنه مخطوطة في برلين رقم (3569).
3- الجفر الجامع والنور اللامع: ذكر في (كشف الظنون، ص: 592) و(معجم المؤلفين) يأتي باسم: مفتاح الجفر، وهو
Страница 10