وكانت كل من هذه التراجيديات الثلاث تتطلب ثلاثة ممثلين، وعلى الرغم من تعادل
(9) مبتكرات أيسخولوس وعقيدته الدينية
اهتم أيسخولوس منذ أول عهده بترقية التراجيديا؛ لأنه رغب في أن تكون لها عظمة بالغة
Oceanides
في عربة مجنحة، ويظهر الإله أوقيانوس ممتطيا صهوة
لم يكن كل هذا منظرا خاويا، فإن العظمة الخارجية لتعبر عن عظمة الفكرة. لم يقنع
كانت كل مجموعة ثلاثية، وكل تراجيديا عملا دراميا ناشئا عن العمل العظيم لقضاء
لم يكن أيسخولوس فيلسوفا بالمعنى الصحيح، كما قيل أحيانا في شيء من المبالغة، ولم
إذن فإلى أي شيء يهدف في تلك المملكة الإلهية؟ أهو المصير، أم هو الرغبة الخيرة ؟ من المشكوك فيه أن يستطيع أيسخولوس نفسه الإجابة على هذا السؤال إجابة محددة. وربما كانت معتقداته هي نفس معتقدات معاصريه؛ خليط من آراء يأتي بعضها وراء بعض
وأهم ما تبدو فيه هو بعض قوانين معينة غير قابلة للتغيير، كالوراثة، وانتقال اللغات،
Неизвестная страница