Театр Али Касара (вторая часть): Али Касар и период художественного расцвета
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
Жанры
وقد كتب ناقد مجلة الفنون كلمة عنها، قال فيها:
فرغ الريحاني وجوقات رقصه اللواتي جلبهن من بغايا باريس المرة مارسيل لتجربهن على حسابه، من تمثيل رواية «مملكة الحب» وما فيها من دعارة وفجور. وخرج لنا برواية الحظوظ، وهي لا تقل عن سابقتها تبذلا واستهتارا. حتى ليغلب على ظني أن هذا الماخور المسمى تياترو الريحاني، إن لم ينظر إليه البوليس بعين ساهرة لينقلبن «واسعة»
17
لكن بلا رخصة. فهل يتلافى رجال حفظ الآداب هذه الحال التي لا يحسن السكوت عليها؟ هذا ما ننتظره من همة رجال بوليسنا الأماثل.»
18
ولعل هذا الهجوم - وربما غيره - كان من أسباب توقف الريحاني بعد ذلك، حيث كانت هذه العروض آخر عروض مسرحية قدمها في هذا الموسم.
وهكذا خلت الساحة الكوميدية المسرحية أمام الكسار يصول ويجول فيها وحده، بعد سفر أمين صدقي وتوقف الريحاني. فبدأت فرقة الكسار تمطر الساحة بأعمالها المسرحية الجديدة المتوالية ، التي بدأتها بمسرحية «البرنس الصغير» في مارس 1927، تعريب حامد السيد وزكي إبراهيم وتمثيل: علي الكسار ورتيبة رشدي وحامد السيد وفكتوريا كوهين وزكي إبراهيم ومحمد البغدادي وجانيت حبيب وعبد الحميد زكي ومحمد سعيد. وفي أبريل من العام نفسه عرضت الفرقة مسرحية «أبو النوم» تعريب حامد السيد وأزجال بديع خيري وتلحين زكريا أحمد. وقام بتمثيلها أعضاء الفرقة عدا الكسار الذي أراد أن يستريح استعدادا لحفلات عيد الفطر.
19
وفي العيد قدم الكسار مجموعة ضخمة من الحفلات المسرحية، فعرض مسرحياته السابقة، ومنها: «الوارث»، «أبو زعيزع»، «البرنس الصغير»، «البربري في الجيش».
20
Неизвестная страница