Гибель суфизма
مصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
Исследователь
عبدالرحمن الوكيل
Издатель
عباس أحمد الباز
Место издания
مكة المكرمة
Жанры
Религии и учения
Ваши недавние поиски появятся здесь
Гибель суфизма
Бурхан ад-Дин аль-Бикаи d. 885 AHمصرع التصوف وهو كتابان: تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد
Исследователь
عبدالرحمن الوكيل
Издатель
عباس أحمد الباز
Место издания
مكة المكرمة
Жанры
١ الهوية عند الصوفية هي كما عرفها الجيلي في الإنسان الكامل ص٦٧ج١ "هوية الحق غيبة الذي لا يمكن ظهوره، لكن باعتبار جملة الأسماء والصفات". والجرجاني في التعريفات "هي الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق". والعالم عند الصوفية ظاهر الله وباطنه، أو صورته وحقيقته. ٢ الحد هو أكمل أنواع التعريف، ولما كان كل شيء هو الله عند الصوفية كان حد كل شيء هو في الحقيقة حدا لله سبحانه، فإذا أراد الصوفي وضع تعريف لله سبحانه أخذ في حده حد كل موجود، إذ الكل تعينات الذات، ولما كانت هذه التعينات لا تتناهى، ولا يمكن أن يحاط بها، امتنع تبعا لهذا تناهي الحدود التي يمكن حد الله سبحانه بها، وامتنعت الإحاطة بهذه الحدود. وسيأتي بعد زيادة بيان عما يريده الصوفية بهذه الزندقة. ٣ في الأصل: يحاد. والتصويب من الفصوص. ٤ في الأصل: يعلم حد. ٥ في الأصل: صورة.
1 / 42