134

Маслак в Усул ад-Дин

المسلك في أصول الدين

وأما ما تضمنه الكتاب العزيز وكثير من الأخبار من ما ظاهره وقوع المعصية ، فمحمول على ضرب من التأويل ، لأن لا يتناقض الأدلة. ولنذكر طرفا من ما نسب إلى أفاضل الأنبياء ليكون الجواب عنه معينا عن ما نسب إلى غيرهم.

كقوله تعالى : ( وعصى آدم ربه فغوى ) (5).

وقوله في قصة نوح : ( إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق ). وقوله تعالى مجيبا : ( إنه ليس من أهلك ) (6).

وقوله في قصة إبراهيم : ( واغفر لأبي إنه كان من الضالين ) (7).

وقوله : ( هذا ربي ) (8) تارة عن النجم ، وتارة عن القمر ، وتارة عن الشمس.

وفي قصة موسى : ( إن هي إلا فتنتك ) (9).

وفي قصة عيسى : ( وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) (10) مع علمه بكفرهم ، وأن الكافر لا يغفر له.

وفي قصة محمد : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) (11).

Страница 156