Масират Масрах Фи Миср
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Жанры
وكان توزيع أدوار الممثلين - كما جاء في نص المسرحية المطبوع - هكذا: الشيخ سلامة حجازي «رودولف» شريف متنكر عاشق كاترين، أحمد فهيم «أنجلو» حاكم مدينة بادو، محمد بهجت «أوميد» زعيم جواسيس مجلس العشرة، السيد الأزهري «كاليوفا» صديق رودولف، محمد بسيوني ومحمود حبيب «أفار وجيار» خفراء، عبد الله عكاشة «لافو» صانع سلال وصديق أوميد، محمد عبد الرازق «توريلو» حاجب الحاكم، مصطفى محمد «كاهن أول»، متولي السيد «كاهن ثاني»، ميليا ديان «كاترين» امرأة الحاكم أنجلو وحبيبة رودولف، مريم سماط «تسبا» ممثلة عاشقة رودولف وخليلة الحاكم، وردة «روجينا» خادمة كاترين، ماتيل «لولو» خادمة كاترين.
وفي هذه المسرحية مثل الشيخ سلامة حجازي شخصية «رودولف» التي غنت أشعارا أكثر بقليل من شخصية ريشار في مسرحية «ابن الشعب»، وكأن الشيخ سلامة تعلم الدرس، فجعل جورج طنوس يضيف إلى المسرحية بعض الأبيات التي لم توجد في أصل النص ولم يؤلفها المعرب، وعندما تمت طباعة المسرحية نشرت هذه الأبيات وكتب في أسفلها:
بينما كان جوق حضرة الشيخ سلامة يدرس هذه الرواية في مصر، كان المعرب متغيبا في بر الشام، فنظم حضرة الأديب جورج أفندي طنوس هذه الأبيات الرقيقة عن لسان تسبا، فآثر المعرب حفظها ونشرها في ختام هذا الفصل، إقرارا بفضل الناظم، حفظه الله.
وهذه الأبيات هي:
بين انتقامي والفؤاد غدوت في
نكد فيا لله من ذا الموقف
فإذا انتقمت قضى الذي أحببته
وقضيت من أسفي غدا وتلهفي
وإذا رضخت إلى الفؤاد وحكمه
أضحى نصيبي منه حظ المدنف
Неизвестная страница