Масират Масрах Фи Миср
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Жанры
أما آخر خبر حصلنا عليه لتمثيل فرقة أحمد الشامي، فقد كان بتاريخ 3 / 2 / 1930، وفيه قالت جريدة «كوكب الشرق» تحت عنوان «حفلة خيرية»:
جاءنا من مدرسة زهرة الأطفال الخيرية الإسلامية بالإسكندرية، أنها ستقيم حفلتها السنوية لمساعدة القسم المجاني في دار المدرسة بشارع الأمير عبد المنعم رقم 34 في الساعة التاسعة والنصف، من مساء الخميس القادم. وستمثل فرقة الشيخ أحمد الشامي رواية «قنال السويس».
وفي الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء، الموافق 12 / 11 / 1958، انتقل إلى رحمة الله الشيخ أحمد الشامي، ودفن في اليوم التالي بمقابر السيدة نفيسة. ذلك الرجل الذي ألف فرقة مسرحية من مجموعة مغمورة من الممثلين، أمثال: أحمد زكي، أحمد شاهين، إيلين، بديعة مصابني، جميلة سالم، روز الصافي أو صوفيا، رياض القصبجي، زاهية إبراهيم، عزيزة، فؤاد أفندي، محمد أنيس حامد، مصطفى سامي، مصطفى شريف، نفيسة.
فرقة الشيخ سيد درويش
كانت بداية الشيخ سيد درويش
1
في مجال المسرح عام 1909، عندما سافر مع فرقة أمين عطا الله إلى الشام، ولكن هذه الرحلة باءت بالفشل. ثم تكررت مرة أخرى عام 1912، فكان النجاح من نصيبها، ومن ثم عاد الشيخ من الشام وعمل بالغناء في مقاهي الإسكندرية. وبمرور الوقت زين له بعض الأصدقاء السفر إلى القاهرة، حث الشهرة وتقدير الفن. وبالفعل رحل الشيخ إلى القاهرة عام 1917.
وبعد فترة قصيرة تعرف الشيخ بالممثل عمر وصفي مدير الجوق الكوميدي المصري الراقي، وبدأ التعاون الفني بينهما عندما لحن سيد درويش مسرحية «الشيخ وبنات الكهربا»، تأليف فرح أنطون، ومثلتها فرقة عمر وصفي في تياترو منيرفا بكازينو الجلوب، خلف مخازن شكوريل بشارع بولاق. عام 1917. وفي العام التالي قام الشيخ سيد درويش بتلحين مسرحية «فيروزشاه» لفرقة جورج أبيض، ومسرحية «ولو» لفرقة الريحاني، كما ألقى بعض القطع الغنائية لجوق الأوبريت الشرقي بكازينو دي باري.
2
غلاف بروجرام مسرحية «فيروزشاه».
Неизвестная страница