أخبرنا الشيخ الإمام العالم العلامة أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني، أنبأنا السلال أبو الحسن مكي بن منصور الكرجي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن الجري، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، أنبأنا أبو يحيى زكريا بن يحيى المروزي ببغداد بباب خراسان سنة ثمان وستين ومئتي في المحرم، حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة عن عَمْرُو أنه سمع نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ مخبر، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ أن النبي ﷺ قال: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِر [ل٢٥- ب] ِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَسكت.
قال أبو يحيى: قَالَ سُفَيْانُ، وَزَادَ ابْنُ عَجْلاَنَ عَنِ سعيدبنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَجَائِزَتُهُ يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ، وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ فَمَا أَنْفَقَ عَلَيْهِ بَعْدَ ثَلاَثٍ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
هذا حديث حسن صحيح عال من حديث أبي محمد سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار.
أخرجه مسلم في صحيحه فرواه عن زهير بن حرب ومحمد بن نمير عنه وقع لنا بدلا عاليا.
1 / 45