Машиаха Сугра
مشيخة ابن شاذان الصغرى
Исследователь
عصام موسى هادي
Издатель
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة- السعودية
Номер издания
الأولى، 1419هـ- 1998هـ
Ваши недавние поиски появятся здесь
Машиаха Сугра
Ибн Ахмед ибн Шадхан d. 426 AHИсследователь
عصام موسى هادي
Издатель
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة- السعودية
Номер издания
الأولى، 1419هـ- 1998هـ
ويرحمون الغريب فسألته عن سيرته صلى الله عليه وسلم في جلسائه فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مزاح يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس منه قد ترك نفسه عن ثلاث المراء والإكثار وما لا يعنيه وترك الناس من ثلاث كان لا يذم أحدا ولا يعيره ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه إذا تكلم أطرق جلساؤه فكأنما على رؤوسهم الطير وإذا سكت تكلموا لا يتنازعون عنده الحديث من تكلم أنصتوا حتى يفرغ حديثهم عنده حديث أولهم يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق ويقول إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرشدوه ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوزه فيقطعه بإنتهاء أو قيام قلت فكيف كان سكوته صلى الله عليه وسلم قال كان سكوته على أربع على الحلم والحذر والتقدير والتفكير فأما تقديره ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس وأما تفكره ففيما يبقى ويفني وجمع له الحلم صلى الله عليه وسلم في الصبر فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه وجمع له في الحذر أربع أخذه بالحسن ليقتدا به وتركه القبيح ليتناهى عنه وإجتهاد الرأي فيما أصلح أمته والقيام لهم فيما جمع لهم أمر الدنيا والآخرة قال لنا إسماعيل بن محمد حين فرغنا من سماع هذا الحديث منه ثنا به علي ابن جعفر قال سنة تسع ومئتين قيل له من حفظه قال نعم قيل له متى مات علي ابن جعفر قال سنة عشر ومئتين بعد ما حدثنا بسنة)
Страница 48