محمد بن أبي الطاهر المحدث، قال: أنا عبد الصمد بن محمد حضورًا، وأبو روحٍ الهروي، إجازةً، قال: أنا، وقال عبد الصمد: أنبأنا زاهر بن طاهر، قال: أنا سعيد بن محمد، قال: أنا زاهر بن أحمد السرخسي.
ح وأذن لي أبو العباس البياني أن أروي عنه، عن أنجب بن أبي السعادات الحمامي، وغير واحد، عن أبي الفرج بن أبي علي المحمودي، قال: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق الحافظ، قال: أنا زاهر بن أحمد إجازةً، قال: أنا البغوي، قال: ثنا محمد بن جعفر الوركاني، ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن زيد، عن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص قال:
«استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله ﷺ، وعنده نساء من قريشٍ يكلمنه ويستكثرنه عاليةً أصواتهن على صوته، فلما استأذن عمر بن الخطاب تبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله ﷺ، فدخل عمر ورسول الله ﷺ يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ: عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك تبادرن الحجاب فقال عمر: فأنت كنت أحق أن يهبن يا رسول الله، ثم أقبل عليهن فقال: أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ﷺ، قلن: نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله ﷺ، قال رسول الله ﷺ: إيهًا يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكًا فجًا إلا