توفي رحمه الله في ليلة التاسع من جمادي الأولى سنة ثمان وثمانين وست مئة، ودفن بمقبرة الشيخ موفق الدين.
وحكي عنه أنه حفر مكانا بالصالحية لبعض شأنه، فوجد فيه جرة مملوءة دنانير، وكانت معه زوجته تعينه على الحفر فاسترجع وطم المكان، وقال لزوجته: هذه فتنة ولعل لهذه مستحقون لا نعرفهم وعاهدها على أنها لا تشعر بتلك الجرة أحدا، ولا تتعرض لها، وكانت قرينة صالحة مثله، فتركا ذلك تورعا مع فقرهما وحاجتهما رضي الله عنهما.
Страница 118