Машиаха
مشيخة ابن جماعة
Редактор
موفق بن عبد القادر
Издатель
دار العرب الإسلامي - بيروت - لبنان
Издание
الأولى، 1988م
218 -
: 504 أخبرنا الإمام العلامة قاضي القضاة أبو المفاخر محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق بن خليل الأنصاري الدمشقي قاضيها قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، قال: أنا الإمام الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب، قال: أنا أبو المحاسن محمد بن الحسن الأصبهاني بأصبهان، أنا أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن اللبيكي، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور الزاهد، أنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السلمي، أنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قلت: يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ قال: تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه ".
أخبرناه عاليا الشيخ أبو الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي الحراني بقراءتي عليه بالقاهرة، قال: أنا أبو طاهر المبارك بن المبارك بن المعطوش الحريمي ببغداد، أنا أبو الغنائم محمد بن محمد بن أحمد بن المهتدي بالله الهاشمي الخطيب، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي، أنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز، قثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي فذكره.
حديث صحيح عال أخرجه الترمذي في الفتن من «جامعه» ، عن أبي عبد الله محمد بن حاتم بن ميمون المؤدب البغدادي، عن الأنصاري، فوقع لنا بدلا عاليا
محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن علي بن أحمد بن عثمان بن موسى المحمودي الصابوني، أبو حامد بن أبي الحسن بن أبي الفتح بن أبي العباس بن أبي جعفر 30/.
شيخ جليل، حسن الهيئة، من أهل هذا الشأن، له معرفة بأسماء الرجال، حسن التخريج، مليح الخط، جيد الضبط، له تعاليق مفيدة وتخرجات حسنة، وكان ثقة ثبتا، سمع الكثير وحصل الأصول، وكتب بخطه جملة صالحة من أجزاء الحديث، وهو من بيت العلم والمشيخة والتصوف، فمن شيوخه القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني، وأبو البركات بن ملاعب، وأبو الفتوح ابن البكري، وأبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد العطار السلمي، وأبو عبد الله محمد بن أبي المعالي بن البناء الصوفي، وأبو القاسم الحسين بن صصرى، وأبو محمد الحسن بن علي ابن البن، وأبو البركات الحسن بن محمد بن عساكر، وأبو الحسين غالب بن عبد الخالق بن أسد النفي، والقاضي أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم قاضي حلب، والإمام أبو حفص عمر بن محمد السهروردي، وأبو صادق الحسن بن يحيى بن صباح المصري، والقاضي أبو نصر محمد بن هبة الله ابن الشيرازي، وغيرهم، ورحل إلى حلب، وسمع من الإمام أبي محمد عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، وابن الدامغاني، وجماعة، وتردد إلى الديار المصرية مرات كثيرة، وأقام بها مدة وحصل بها كثيرا من المسموعات والشيوخ، وأدرك بها أبا بكر عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن باقا، فمن بعده، كانت له إجازات كثيرة من أصبهان، ونيسابور، ومرو، وهراة، وهمذان، وبغداد، والموصل، وغيرها من البلاد، وكتب الناس عنه قديما، وممن كتب عنه الصاحب أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة الحلبي المؤرخ.
مولده في ليلة الاثنين ثاني عشر شهر رمضان سنة أربع وست مائة بدمشق وتوفي بها في ليلة الخميس منتصف ذي القعدة سنة ثمانين وست مائة، ودفن من الغد بسفح جبل قاسيون ظاهر دمشق رحمه الله.
Неизвестная страница