كأنك بالمرآة همت صبابة
فلم تنظري فيها سوى الحسن والعجب
لعل ذبول الورد عن وهج الصبى
نشا فمياه الورد جلت عن النضب
تعلة من ظن الشباب كنجمة
على القطب ما زالت تضيء بلا غرب
وهبك شباب العمر دام فهل فتى
يدوم على عهد الشباب بلا قلب
وهيهات فالأكوان سوف تحل في
قبور الفنا والأرض تحرق كالعشب
Неизвестная страница