208

Маххад Ахваль

مشهد الأحوال

Жанры

يا سعاد لن تصلي

للعهود إن تصلي

ما أنا سوى رجل

يستسير كالرجل

رغم ذا الزمان وما

في خطاه من خطل

وقد يخامر الحب النكد، ويداهمه الحسد ، وتسعى فيه الوشاة، وتحدق به اللحاة، فينقلب الحب إلى سلوان، والود إلى عدوان، ويبتدل الوصال بالصدود، والأرق بالهجود، ولا يعود للعذل مقال، ولا للنسيب مجال. وحينئذ يهتف المجد بصوت السلو، ويتكلم بلغة الخلو، شارحا أسباب سلوانه، وبواعث عدوانه، ويحدث عن الانقلاب، كما قلت في هذا الباب:

أأذوب لا والله لست أذوب

إن قال ترك قلت ذا المطلوب

إني امرؤ عف الطباع وليس لي

Неизвестная страница