Ваши недавние поиски появятся здесь
مشارق أنوار العقول
( الطريق الثاني): ما نطق فيه رسول من رسل الله أن فلانا من أهل السعادة أو من أهل الشقاوة، وفيه الوجوه المتقدمة وشرطوا في هذا الطريق أن يسمع السامع من لسان الرسول ذلك الكلام حين نطقه به، وأن يكون السامع ينظر إلى شفتي الرسول عند النطق، أما إذا نقل له العدول أن الرسول قال في فلان كذا بما يقتضي السعادة أو الشقاوة فليسوا عليه بحجة في الحقيقة، بل ولا يجوز له أن يقطع بحقيقة قولهم لاحتمال الكذب إلا إذا بلغوا رتبة لا يمكن تواطؤ مثلهم على الكذب عادة، فإن الخبر يكون حينئذ من باب المتواتر والمتواتر مقطوع بصدقه.
Страница 205
Введите номер страницы между 1 - 372