283

============================================================

كلاهما عن فرقد أبي طلحة (1)، عن عبد الرحمن بن خباب السلمي(2)، قال: خطب النبي لة فحث على جيش العسرة فقال عثمان بن عفان: علي مائة بعير بأحلاسها(3) وأقتابها(4) قال: ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حث، فقال عثمان علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها، قال: فرأيت رسول الله چلة يقول بيده هكذا جركها، وأخرج عبد الصمد(5) يده كالمعجب: ما على عثمان ما عمل بعدها.

الاورواه البيهقي في السنن وابن عساكر، فذكرا فيه: 364- أنه التزم بثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها - قال عبد الرحمن-: ال أانا شهدت رسول الله يلة يقول وهو على المنبر: ما ضر عثمان ما عمل بعدها - أوقال - بعد اليوم.

36 - وذكر آبو عمر بن عبد البر آن عثمان رضي الله عنه جهز جيش الالعسرة بتسع مائة وخمسين ناقة وخمسين فرسا، وكذا رواه ابن عساكر بإسناده، إلا أنه قال: أو تسع مائة وسبعين ناقة وثلاثين فرسا.

1/45] 366 - وروى ابن عبد البر أيضا عن ( قتادة قال: حمل عثمان في يش العسرة على آلف بعير وسبعين فرسا.

(1) فرقد أبو طلحة، مجهول، من الرابعة، ت. تقريب التهذيب: ص 275.

(2) عبد الرمن بن خباب بمعجمة وموحدتين، الأولى تقيلة، السلمي، بضم السين، وقيل احها، ووهم من زعم آنه ابن خباب بن الأرت، صحابي نزل البصرة،ت.

قريب التهذيب: ص 201.

3) الأحلاس: جمع الحلس هو كساء يجعل على ظهر البعير تحت رحله. المصباح: ص 146 (4) الأقتاب: جمع القتب، وهو للجمل كالاكاف لغيره. النهاية: 11/4.

5) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري مولاهم، التنوري بفتح المثناة وتثقيل االنون المضمومة، أبو سهل البصري، صدوق، تبت في شعبة من التاسعة، مات سنة اا سبع ومائين، ع. تقريب التهذيب: ص 213- 214.

364- لم أجده في السنن الكبرى للبيهقي.

365- انظر: الاستيعاب على هامش الإصابة: 72/3.

366- الاستيعاب على هامش الإصابة: 73/3.

282

Страница 283