Машарик аль-Ашва

Ибн Нахас d. 814 AH
195

============================================================

الجنة ينجي الله تعالى به من الهم والغم". رواه عبد الرزاق في مصنفه وأحمد الا باسناد جيد، والطبراني، والحاكم وقال: صحيح الإسناد.

18 - وخرجه ابن عساكر إلا أنه قال فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملة: ااجاهدوا في الله القريب والبعيد في الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة وإنه ينجي صاحبه من الهم والغم).

18 - ورواه الطبراني أيضا من حديث أبي أمامة، أن النبي قال: عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة يذهب الله به الهم والغم".

182 - وخرج ابن عساكر بإسناده عن آبي هريرة رضي الله عنه قال: اا معت رسول الله لة يقول: "ألا أحدثكم بما يدخلكم الجنة؟ قالوا: بلى؛ اا قال: ضرب بالسيف، وطعام الضيف، واهتمام لمواقيت الصلاة، وإسباغ االاوضوء في الليلة القرة، وإطعام الطعام على حبه".

للمرء المسلم شيئان كل واحد منهما خير من الدنيا وما فيها: التوبة والجهاد في سبيل الله).

184 قال: وقال رسول الله ولة: "يباهي الله ملائكته بخمسة: ال بالمجاهدين، والفقراء، والشباب الذين يتواضعون لله، والغني الذي يعطي الفقراء كثيرا ولا يمن عليهم، ورجل يبكي من خشية الله في خلوه".

185- قال: قال رسول الله ولة: "غزوة في سبيل الله بعد حجة الإسلام أفضل من آلف حجة". خرجه ابن عساكر من طريق جعفر بن هارون الواسطي، حدثنا سمعان بن المهدي (1)، عن أنس وقال: أحاديث غريبة.

18-قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك، انتهى.

جمع الزوائد: 272/5.

182-وقد تقدم بنحوه عن مسلم وغيره.

(1) سمعان بن المهدي لا يعرف، ألصقت به نسخة مكذوبة رأيتها قبح الله من وضعها، انتهى. ميزان الاعتدال: 234/2.

194

Страница 195