============================================================
الاوخرج فيها أيضا بإسناده، عن ابن آبي عبيد البسري، عن آبيه، أنه غزا الاة من السنين فخرج في السرية فمات المهر(1) الذي كان تحته وهو في السرية، اا فا قال: يا رب أعرنا حتى نرجع إلى بسرى - يعني قريته - فإذا المهر قائم فلما غزا الارجع إلى بسرى قال: يا بني خذ السرج عن المهر، فقلت: إنه عرق فإن اخذت السرج داخلته الريح، فقال: يا بني إنه عارية، قال: فلما أخذت السرج وقع المهر ميتا.
ااقال المؤلف عفا الله عنه: كذا وقع في الرواية: بسرى، وصوابه بسر وهي قرية معروفة من قرى حوران.
163 - وعن حميد بن هلال(2)، قال: كان رجل من الطفاوة(3) طريقه ال علينا يأتي على الحي فيحدثهم، قال: أتيت المدينة في عير لنا، فبعنا بضاعتنا ثم قلت لأنطلقن إلى هذا الرجل فلأتين من بعدي بخبره، قال: فانتهيت إلى الار سول الله ل فإذا هو يريني بيتا، قال: "إن امرأة كانت فيه فخرجت في سرية ال ن المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزا(4) وصيصيتها التي تنسج بها، قال: فقدت عنزا من غنمها وصيئصيئتها(5)، قالت: يا رب قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه، وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصيتي، وإني أنشدك الا عري وصيصيتي"، قال: فجعل رسول الله يلة يذكر شدة مناشدتها لربها تبارك الا عالى، قال رسول الله لية: "فأصبحت عنزها وصيصيتها ومثلها، وهاتيك فأتها فاسألها إن شئت، قال: قلت: بل أصدقك". رواه أحمد بإسناد رجاله رجال الصحيح.
(1) المهر: ولد الخيل. المصباح: ص 583.
163- مسند أحمد: 67/5 ورجاله كلهم بصريون من رجال الصحيح.
(2) حميد بن هلال العدوي، آبو نصر البصري، ثقة، عالم، توقف فيه ابن سبرين لدخوله في عمل السلطان، من الثالثة، ع. التقريب: ص85.
(3) الطفاوة: لم يذكر من أي العرب هي. اللباب: 283/2.
4) العنز: الأنثى من المعز، إذا أتى عليها حول. المصباح: ص 432.
5) في (2): صيئصيئتها، باهمز والياء جميعا، هنا وفيما يأتي، وفي (ع) و (م) والمسند، بالياء فقط.
187
Страница 188